اجهزة التكنولوجيا الحديثة والمتطورة وفي مقدمها الهاتف الخلوي "الذكي"شكلت بمجملها نافذة او قناة كونية عملاقة مفتوحة حولت الارض برمتها مجرد قرية صغيرة بفعل سرعة التواصل والتخابر وتبادل المعلوماتوالخبرات ومعرفة الاحداث للتو وفي اللحظة ، ومما لا شك فيه انها قد سهلت كثيرا الحياة البشرية على اكثر من صعيد، الا انها في الوقت عينه قد احدثت تحولا جذريا في انماط حياة الناس وسلوكياتهم المجتمعية ايا كانت نظراتهم او وجهات نظرهم وبيئتهم وتنوع ثقافاتهم وبلدانهم وايا كانت اعمارهم.
بات الهاتف الخليوي الذكي لعبتهم اليومية ووسلية تسليتهم وقاموس ابجديتهم ومدرستهم الجديدة التي يستقون منها
اي علم او معرفة ويلجأون عبرها الى عوالم جديدة لم يتخيل ايا منهم ولاسيما الكبار بانهم قد يصلون هذه العوالم الافتراضية البعيدة كل البعد حتى عن مخيلتهم الافتراضي ..
ووفق علماء النفس التربوي ان هذه التكنولوجيا ، في حال اسيىء استخدامها، مخاطر كبيرة جدا هي بحجم محاسنها الكثيرة ان لم يكن اكثر .وبرأيهم ايضا" انه "بقدر ما نكون متعلمين مثقفين واصحاب معرفة نكون اكثر حصانة بازاء
هذه التكنولوجيا التى بات واضحا حجم تأثيرها وفاعليتها بكونها من نوع السلاح المخيف الذي يتحكم بكل الكون ومعها باتت الحروب كما المصالحات قاب قوسين او ادنى من الحصول".
اقتحمت التكنولوجيا كل الحرمات والاماكن في حياتنا اليومية ويبقى المهم استثمارها في الموقع الصحيح.