من كورنيش النهر الى جل الديب، طاردهُما الموت.. ولولا لعبة العناية الإلهية، لأضيفا الى لائحة ضحايا سلاح الزُعران المحميين.
”ايلي” و”فاطمة” (اسماء وهمية حفاظًا على حياتهما)، زملاء في العمل، هي مُطلقة منذ العام 2013.
وفي لمحة مُقتضبة عن طليقها، قبع “جعفر ع. ت.” خلف أسوار السجن 11 شهرًا بحكم قضائي، بجرم خطف وتهديد والتسبب بالأذية عمدًا، وبحقه أيضًا، وفق المعلومات، مُذكرات توقيف ومُلاحقات قضائية.
وفقًا ما أفيد من المعلومات، تعقب جعفر كل من ايلي وفاطمة وانتظرهما حتى أنهيا عملهما، ما ان صعدا الى السيارة وانطلقا حتى بدأت عملية المطاردة والتي استمرت من الكورنيش الى جل الديب.
وبحسب الرواية، قام جعفر بصدمهما من الخلف في جل الديب، ثم قطع الطريق عليهما وترجل والمُسدس بيده، فحاول إطلاق النار باتجاهما بغية قتل ايلي اولًا ثم فاطمة، لكن الأخير استطاع ان يستجمع قواه ويفر منه بعد ان عاد بسيارته بسرعة فائقة الى الخلف، فيما توارى جعفر عن الانظار والسلاح لا زال بحوزته ولم يقصد مكان اقامته حتى الساعة.
ويبقى الامل على الاجهزة الامنية ان تتمكن من رصد مكان تواجده وتعقب حركته وصولاً الى توقيفه قبل ان يُقدم على اي عمل جرمي آخر.
(ليبانون ديبايت)