اصدر اللقاء التشاوري الذي عقد في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مقرارته، التي شددت في الشق الميثاقي ان لبنان الرسالة يتطلب منا الإتفاق على وثيقة الميثاق الوطني والحفاظ على نظامنا التعددي لانتقال كامل نحو الدولة المدنية الشاملة، بما في ذلك المناصفة بين عائلاتنا الروحية في حياتنا العامة وصولا إلى تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية.
واعلن المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير الذي تلا المقررات انه تم البحث في مواضيع اقتصادية ملحة تعود بالنفع على الدولة والشعب والاقتصاد"، مشيرا الى ان المجتمعين أقروا ورقة العمل التي عرضها الرئيس عون.
واكد اللقاء المحافظة على النظام التعددي وكيفية التدرج للانتقال إلى الدولة المدنية وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية، وضرورة صون الهوية الديمغرافية للبنان والتمسك بالنسيج الوطني، كما شدد على ضرورة إقرار اللامركزية الإدارية.
واعلن رفض التوطين وتثبيت أي جماعة بشكل مقنع.
وفي الشق الإقتصادي، اكد اللقاء إن لبنان المعافى إقتصاديا يحتاج إلى تنفيذ خطة إقتصادية شاملة تنبثق منها موازنة الدولة وتأمين النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والإنماء المتوازن"، داعيا الى احياء المجلس الاقتصادي - الإجتماعي في أقرب وقت ممكن.
وطالب الحكومة بتنفيذ الخطة الاقتصادية لاستثمار الثروة البترولية البحرية واستكمال أطرها القانونية والإسراع بتأمين الإتصالات السريعة وبأقل الأسعار، وباعتماد الشفافية كمعيار عمل أول في مؤسساتنا.