بقاعنا يئن من الجوع والفقر والحرمان والإهمال المتعمد من الدولة والأحزاب والجهل يتحكم بعقول بعض أهله من الذين يطلقون النار ويقتلون الناس ويرهبونهم .
حتى متى ستبقى بعلبك الهرمل تعيش هذه العقلية الجاهلية؟
إقرأ أيضا : بالصور : قتيل في إطلاق نار في بعلبك
أما آن لعائلاتنا وعشائرنا أن تنتفض في وجه هؤلاء الذين لا ينتمون لعقل ولا فكر ولا إنسانية ؟حتى متى ستبقى الدولة متقاعسة ومتخاذلة ؟حتى متى ستبقى الأحزاب تغذي وتحمي هؤلاء الدواعش؟
أما آن لمدينة الشمس أن تنشر ضيائها وثقافة الحب والكرم والعنفوان وتنفض عن مرآتها وحول وأوساخ هؤلاء الفسقة والفجرة وترميهم في مزابلها ليعيش أناسها بطمأنينة وسلام ؟!
وفي ظل هذا الوضع نجدد مطالبتنا ونطلق صرختنا علها تُسمع من بهم صمم من الزعماء والأحزاب والفعاليات لوضع حد لهؤلاء وإننا ندين هذه الجرائم البشعة التي لا تنم إلا عن جهل من قام بها وضلالهم وقبح تفكيرهم.