اشار رئيس مجلس النواب نبيه بعد لقائه في عين التينة مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، الى ان قانون الإنتخابات هو "قانون لبناني وتسوية لبنانية توافقية كاملة"، مشيراً الى ان كل فريق سيخسر مقاعد ولكن الوطن هو الرابح الاول. واضاف: ان هذا القانون هو نصر حقيقي للبنانيين جميعاً و لتوافقهم وقد اعطى جرعة تفاؤل و خلق جواً من الإطمئنان.
وشدد الرئيس بري على اهمية ووجوب إعتماد البطاقة الإنتخابية الممغنطة او الإلكترونية، مشيراً الى اننا كنا اول من بادر الى هذا الطرح الذي لقي اجماعاً فورياً من كل الاطراف. وان تأمينها ليس بمعجزة وهي تؤمن وتعزز الشفافية وتحافظ على كرامة الناخب والمرشح، ويمكن استعمال تذكرة الهوية الكترونياً.
وحول اشارة البعض الى الحاجة لتعديل نقاط في القانون الجديد قال الرئيس بري انه اذا كان المقصود تعديلات تمس جوهر الاتفاق وتم رفضها في المناقشات فهذا لن يمشي .
وردا على سؤال حول العلاقة مع رئيس الجمهورية وانعدام وجود كيمياء بينهما قال الرئيس بري: لا توجد كذبة شائعة تعادل هذه الكذبة، فما بيني وبين فخامة الرئيس هو اتفاق وتطابق واكثر من انسجام. اعتبر ان المجتمع المدني له فضل كبير في ما وصلنا اليه، لكن المطلوب ان يتوحدوا وان يركزوا على المطالب وليس على المُطالب. وجدد تأكيده على تعزيز دور وتمثيل المرأة في المجلس النيابي وفي باقي المؤسسات، مشيراً الى اننا صوتنا نحن والمستقبل مع الكوتا النسائية لكن للآسف لم ينجح هذا الامر.
ونوه بري بموقف البطريرك الراعي الذي عبر عن ارتياحه لانجاز قانون الانتخابات وابقاء المقاعد النيابية على حالها . وجدد التنويه بالوضع الامني في البلاد، مشيراً الى ان دور الجيش والقوى الامنية والتوافق في البلد هما اللذان يجعلان لبنان اكثر بلداً آمناً في المنطقة لا بل مقارنةً مع ارقى دول العالم
وقال الرئيس بري : طالما نحن متمسكون بالتوافق فلا خوف على لبنان، وعلينا التمسك بالدستور وتطبيق القوانين، وتأكدوا ان لبنان سيعود سويسرا الشرق واكثر. المهم ان لا نكون "تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى" حسب التعبير القرآني كما حال العرب اليوم. وشدد في هذا المجال على مسألة تطبيق القوانين مشيرا الى ان هناك 36 قانوناً لم تطبق حتى الآن .
وردا على سؤال حول الزيارة التقليدية الاسبوعية لرئيس الجمهورية أجاب: تعلمون ان ظروفي الامنية هي السبب الوحيد التي تحول دون ذلك
وحول التقارب بين ايران و السعودية،اجاب الرئيس بري: بكل تأكيد، فالتقارب كلفته اقل بكثير مما يحصل في اكثر من مكان.
من جهة اخرى تلقى الرئيس بري برقيتي تهنئة بعيد الفطر المبارك من رئيس مجلس الشعب السوري هدية عباس ورئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري سعيد بوحجة.