تحت شعار تفعيل الحوار وتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السياسية في العهد الجديد، من أجل تعزيز عمل الحكومة ومؤسسات الدولة، سيُعقد لقاء بعبدا بعد غد الخميس للإتفاق على العناوين التالية :
- تنشيط العمل الحكومي ومؤسسات الدولة.
- مناقشة الأوضاع الداخلية، حيث سيطرح رئيس الجمهورية ميشال عون على المجتمعين صورة المرحلة الراهنة والمقبلة، وكيفية مواجهتها، وكذلك تصورات المجتمعين حيال بعض الأمور والمواد التي تحتاج إلى تطبيق سواء في إتفاق أو في الدستور.
- تفعيل الحوار بين كافة الأطراف.
- البحث الجدي في كافة الملفات العالقة لاسيما ملف "إتفاق الطائف" ومجلس الشيوخ، والإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية، إلغاء الطائفية السياسية، واستقلالية القضاء.
- مناقشة الأوضاع الإقتصادية والإنمائية للبلاد.
إقرأ أيضًا: هذا ما يخفيه القانون الإنتخابي الجديد
هذا وسيفتح لقاء بعبدا المجال لعدة لقاءات متعاقبة، حيث قالت مصادر صحفية أن "لقاء بعبدا لن يكون يتيماً، وإنّما ستعقبه لقاءات أخرى، ربما تكون دورية، وقد تنبثق عنه لجان متابعة لبعض الملفات، بحسب ما سيتمّ التوافق عليه بين المشاركين، فالهدف الأهمّ هو وضع الشركاء في الحكومة والذين يُشكّلون الغالبية في مجلس النوّاب أمام مسؤولياتهم في الشراكة الوطنية والتعويض عن كلّ الأشهر الفائتة التي استلزمها الإتفاق على القانون الجديد للإنتخاب. علماً أنّ كلّ ما سيتمّ التوافق عليه، سيجري بحثه لاحقاً في مجلسي الوزراء والنوّاب لإقراره."
وللمرة الأولى يزور الوزير سليمان فرنجية الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، وذلك لمناقشة شؤون البلاد بحضور كافة الأطراف.
ويبدو أن مشاركة فرنجية ستكون مميّزة، وتمهد لعلاقات جديدة بين الطرفين، ولفتت المعلومات إلى لقاء ثنائي سيجمع بين الرئيسين عون وفرنجية لفتح صفحة جديدة"، كما ويدخل حزب الله وسيطاً لإنجاح هذه العلاقات.
هذا وسيُشارك في اللقاء الى جانب الرئيس عون كل من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، رئيس الحزب التّقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد، رئيس الحزب القومي السوري الإجتماعي الوزير علي قانصو، رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير طلال إرسلان، النائب آغوب بقرادونيان عن حزب الطاشناق.