في الصيف ينشغل الناس في حجز عطلاتهم إلى أماكن بعيدة ينتظرونها بفارغ الصبر، قد يتوجه البعض منهم إلى إسبانيا أو إيطاليا أو فرنسا أو البرتغال، أو الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، أو أوستراليا. ويتزامن ذلك مع موجة من الأحداث الأمنية الإرهابية التي تطال بعض البلدان، والتي تجعل البقية تحت احتمال التهديدات في كل أنحاء العالم. يعدد موقع coventrytelegraph لائحة بالوجهات السياحية الشعبية التي يمكن السفر إليها وفق وزارة الخارجية والكومنولث:
أوستراليا: من المرجح جداً أن يحاول الإرهابيون شن هجمات في أوستراليا. ولكنَّ مستوى التهديد الوطني الحالي للإرهاب في هذا البلد هو "محتمل". وأوستراليا بلد شاسع، وينبغي تخطيط الرحلات إليه بعناية، خصوصاً للناس الذين يسافرون إلى المناطق النائية. ولذلك، يجب أن يكونوا يقظين وأن يتخذوا احتياطات معقولة.
البهامس: زار ما يقرب من 28 ألف مواطن بريطاني جزر البهامس في عام 2015، ومعظم الزيارات خالية من المتاعب. بيد أن وزارة الخارجية والكومنولث قالت إنه لا يمكن استبعاد الهجمات. كما صنفت السلطات الصحية في المملكة المتحدة جزر البهامس بأنها معرضة لخطر انتقال فيروس زيكا.
جمهورية الدومنيكان: ليس هناك تاريخ حديث للإرهاب في الجمهورية الدومينيكية. ومع ذلك لا يمكن استبعاد خطر الهجمات. ولكن قد يواجه السياح في هذه البلاد حوادث من الجريمة والعنف. وعليهم إيلاء المزيد من العناية على الطريق بين هاييتي وجمهورية الدومينيكان. فقد وقعت حوادث سطو مسلح على الرعايا الأجانب في عام 2016 على الجانب الدومينيكي من الحدود على يد مجرمين يرتدون ملابس ضباط شرطة.
مصر: زار نحو 231 ألف مواطن بريطاني مصر عام 2016، ومعظم الزيارات كانت خالية من المتاعب. ومع ذلك وجب على السياح اتخاذ الحيطة والحذر، وتجنب الأماكن المزدحمة واتباع نصيحة السلطات المصرية وشركة سفرهم.
إلى ذلك، نصحت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بعدم السفر إلى:
- محافظة شمال سيناء في مصر بسبب الزيادة الكبيرة في النشاط الإجرامي واستمرار الهجمات الإرهابية على قوات الشرطة والأمن التي أسفرت عن وفيات. كما تنصح وزارة الخارجية الأميركية بعدم السفر الأساسي إلى محافظة جنوب سيناء، باستثناء المنطقة الواقعة داخل حاجز شرم الشيخ، والتي تشمل المطار ومناطق شرم المايا، الهضبة، خليج نعمة، خليج القرش ونبك. ومع ذلك تحذر وزارة الخارجية من السفر جواً من وإلى شرم الشيخ؛ خصوصاً المنطقة الواقعة غرب وادي النيل ومناطق دلتا النيل، باستثناء المناطق الساحلية بين دلتا النيل ومرسى مطروح نظراً للخطر المتزايد من الإرهاب ضد الطيران. وكتدبير احترازي، تقدم إدارة الشؤون الخارجية المشورة ضد السفر الجوي إلى شرم الشيخ أو منه. وفي 31 نشرين الأول 2015، تحطمت رحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبرغ في شمال سيناء. ولم تقدم وزارة الخارجية الاتحادية أي مشورة بشأن السفر إلى: القاهرة، الإسكندرية، المناطق السياحية على طول نهر النيل (بما في ذلك الأقصر، قنا، أسوان، أبو سمبل ووادي الملوك) ومنتجع شرم الشيخ والغردقة على البحر الأحمر.
- فرنسا: التهديدات المستمرة التي تتعرض لها فرنسا من الجماعات الإرهابية، والتدخل العسكري الفرنسي الأخير ضد داعش، فرضت على الحكومة الفرنسية التيقظ وتعزيز الإجراءات الأمنية. ويزور فرنسا نحو 17 مليون مواطن بريطاني سنوياً. ومعظم زياراتهم خالية من المتاعب.
- اليونان: لا يمكن استبعاد الهجمات الإرهابية في اليونان. ويمكن أن تكون الهجمات عشوائية، بما في ذلك الأماكن التي يرتادها الأجانب. وقد وقعت عدة هجمات شملت متفجرات وأسلحة آلية ضد المؤسسات اليونانية ومراكز التسوق والمصالح الإعلامية والأهداف الدبلوماسية والشرطة.
- هونغ كونغ: ليس هناك تاريخ حديث للارهاب في هونغ كونغ ولكن من غير الممكن استبعاد الهجمات. وينبغي أن يكون السياح على علم بالخطر العالمي للهجمات الإرهابية العشوائية، التي يمكن أن تكون في الأماكن العامة، بما في ذلك تلك التي يزورها الأجانب.
- إيطاليا: يمكن أن تكون الهجمات عشوائية، بما في ذلك الأماكن التي يرتادها الأجانب. وقد فرضت إيطاليا ضوابط حدودية على جميع المسافرين بين 10 و31 أيار 2017 لتعزيز الأمن قبيل قمة قادة مجموعة السبعة في تاورمينا.
- جامايكا: نظراً للتهديد الإرهابي المتزايد عالمياً يجب على المسافرين أن يكونوا يقظين.
- المكسيك: هناك خطر منخفض للإرهاب في المكسيك ولكن يجب أن يكون المسافرون على بينة من المخاطر العالمية للهجمات الإرهابية العشوائية، والتي يمكن أن تكون في الأماكن العامة، بما في ذلك تلك التي يرتادها الأجانب.
- البرتغال: ويمكن أن تكون الهجمات عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يزورها الأجانب.
- إسبانيا: تتخذ السلطات الإسبانية تدابيراً لحماية الزوار، ولكن يجب على المسافرين اتباع تعليمات السلطات المحلية. وأوقفت الشرطة الإسبانية عدداً من الجماعات المشتبه في تجنيدها أفراداً للسفر إلى سوريا والعراق من عام 2015 حتى الآن. وأعرب بعضهم عن عزمهم شن هجمات في أوروبا.
- تركيا: منذ عام 2015، واجهت تركيا عدداً من الهجمات الانتحارية التي شنتها داعش وتلك التي شنتها مجموعات انفصالية كردية ضد مدن مثل أنقرة واسطنبول. وقد هددت هذه الجماعات بشن هجمات على المواقع السياحية. كما أنَّ هناك خطراً متزايداً من الهجمات الإرهابية ضد شركات الطيران في تركيا، وينبغي للمسافرين التعاون بشكل كامل مع مسؤولي الأمن في المطارات.
- الولايات المتحدة الأميركية: ينبغي على المسافرين مراقبة تقارير وسائل الإعلام واليقظة في جميع الأوقات. ويأتي التهديد الرئيسي من الجماعات الإرهابية، بما في ذلك "داعش" و"القاعدة" في المناسبات العامة أو الأماكن. ويمكن أن تحدث الهجمات بإشعار ضئيل أو بدون إشعار. وهناك تهديد متزايد للهجوم الإرهابي عالمياً ضد مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين من جماعات أو أفراد بدافع من النزاع في العراق وسوريا. ويجب على المسافرين أن يكونوا يقظين.