أكد عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب هاني قبيسي خلال حفل افطار أقامته الحركة و"كشافة الرسالة الاسلامية" في حبوش، أن "الدين الاسلامي هو دين الرحمة وهناك من يفتقد الرحمة ويمارس الارهاب على بني البشر واسرائيل تتفرج مسرورة، ونحن في لبنان نقول الحمد لله ان لبنان خرج من دائرة الخطر التي كانت تهدده بترك بعض الاستحقاقات على مستوى نظامنا السياسي وعلى مستوى بعض المؤسسات، الارهاب يهددنا في كل يوم على حدودنا الشرقية انه يريد النيل من هذا الوطن وابناء هذا الوطن، والجيش الوطني اللبناني يقف صامدا في وجه كل التحديات، واسرائيل تهدد ايضا على حدودنا الجنوبية انها تريد النيل من هذا الوطن وأهله وبنيه". 

وقال: "لقد خرج لبنان من دائرة الخطر واستطعنا ان نقر للشعب اللبناني قانونا جديدا للانتخابات النيابية يتضمن بعض العدالة والمساواة سعيا الى الوصول الى عدالة كاملة على الساحة السياسية اللبنانية التي لا تتأمن الا من خلال اعتماد النسبية الكاملة في الانتخابات النيابية، وهو شعار رفعه الامام القائد السيد موسى الصدر منذ اربعة عقود بأن لبنان يجب ان تتمثل فيه كل الاطراف ويجب ان يكون مسلك الدولة تطبيق العدالة والمساواة بين كل المواطنين اللبنانيين مهما كانت طوائفهم وأحزابهم، وعليهم ان يتمثلوا في النظام السياسي بشكل عادل".

ورأى أنه "بفضل القانون الجديد نجا لبنان من الخطر لانه من دون هذا القانون كان لبنان سيذهب الى الفراغ، والفراغ يعني الفوضى والفوضى تعني نشر الاختلاف على مساحة لبنان وتفتح ابوابه امام الفتن، تخلصنا من الفراغ بقانون في الحد الادنى مقبول، ويمثل عدالة ومساواة بوفاق بين كل الاطراف والاحزاب اللبنانية والطوائف اللبنانية، بعد مفاوضات شاقة لاشهر تمكنا من اخراج لبنان بكل مؤسسات الدولة التي كانت مهددة بالشلل والفراغ، اصبحت الان امام محطة جديدة في العام القادم وهو على الابواب ويجب علينا ان نسعى الى تطبيق النسبية الكاملة في قانون يحقق العدالة والمساواة".