علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي من جهة، وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على محاور في شمال مدينة الرصافة، بمحيط قريتي شويحان وجعيدين، حبيث تترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، وجاءت هذه الاشتباكات بعد إسقاط التحالف الدولي لطائرة تابعة لسلاح الجو السوري، في سماء منطقة الرصافة، ما تسبب في إسقاط، وسقوط حطامها على منطقة الرصافة، فيما لا يزال مجهولاً مصير قائد الطائرة إلى الآن.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على قرية جعيدين الواقعة شمال غرب الرصافة، ومع هذا التقدم تكون قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام باتتا على تماس من الخط المائي الممتد من نهر الفرات بين البوعاصي وشعيب الذكر بريف الطبقة الغربي وصولاً إلى طريق الرصافة – الرقة، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبلها أن قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، تمكنت من تحقيق تقدم هام، ووصلت لتخوم بلدة الرصافة بريف الرقة الجنوبي، والتي سيطرت عليها نارياً، محققة بذلك تقدماً جديداً وموسعة نطاق سيطرتها داخل محافظة الرقة، حيث باتت قوات النظام تسيطر منذ الـ 6 من حزيران / يونيو الجاري وحتى اليوم الـ 18 من الشهر ذاته، على نحو 1700 كلم مربع، من مساحة محافظة الرقة، ووصلت هذه القوات إلى تماس مع قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الجنوبي الغربي.