اكد رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني أن المهمة المطلوبة مستقبليا ليست سهلة ولكنها غير صعبة على أصحاب الخبرات الراغبين بالعمل والتضحية، وبأنه علينا جميعاً الاجتهاد لخدمة مدينة بيروت.
وخلال إفطار البلدية السنوي في فندق "فورسيزنز" بيروت، في حضور محافظ مدينة بيروت القاضي زياد وأعضاء المجلس البلدي، مديري المصالح ورؤساء الدوائر والأقسام والمهندسين والأطباء في البلدية، إضافة الى قيادة وضباط فوجي الإطفاء وحرس مدينة بيروت، اشار الى "اننا نعول عليكم كثيراً مع المحافظ والمجلس البلدي، ونضع كل آمالنا على البرنامج الذي وضعناه كمجلس بلدي، الذي نعتبره جريئا. ونقول للمشككين بقدرتنا، إن البرنامج سينفذ على أعلى وأفضل المستويات، وذلك بفضل امتلاك مدينة بيروت الكوادر النشيطة القادرة على تنفيذ برنامج ومشاريع كهذه، وطموحنا أكبر من ذلك، وسنكمل نحن واياكم مسيرة العمل".
بدوره، هنأ المحافظ شبيب الحاضرين بهذا الشهر المبارك، ولفت الى "اننا نلتقي في هذه المناسبة سنويا بجو من الإلفة والمحبة. وإني أشكر كل الموجودين معنا اليوم، لا سيما المجلس البلدي ورئيسه الصديق الأستاذ جمال ونائب الرئيس وكل السيدات والسادة الأعضاء، وكل رؤساء الوحدات في بلدية بيروت، وقادة وضباط فوجي اطفاء وحرس بيروت، لأن الجهود التي تبذل تسير بالمدينة في المسار الصحيح، وخطط المجلس البلدي التي نعمل عليها معاً واعدة.
واكد ان "رغم كل ما حققناه حتى اليوم، يبقى المطلوب منّا دائما أكثر، فتوقعات أبناء بيروت كبيرة، ويجب أن نكون على قدرها ومستواها. إن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تحدّث مؤخراً عن مشاريع نعمل عليها، وتبناها ووضعها كأهداف لنحققها، فهذه ثقة نقدرها ونثمنها عاليا من دولته. ولذلك، من واجبنا بذل المزيد من الجهود لتحسين المستوى والأداء وعدم تخييب آماله".
ولفت الى "اننا سنعزز الأجهزة الموجودة حالياً في بلدية بيروت بدم جديد. لقد بدأنا بفوج الاطفاء، وسنستكمل هذه الخطة في كل الوحدات"، مشيرا الى ان "هناك دعم لا مثيل له من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، فهو من أكثر الناس حرصاً على مصلحة بيروت وبلدية بيروت وأبنائها، ويحرص على أن يكون أبناء بيروت هم أصحاب الحق والأفضلية والأولوية في خدمة مدينتهم من خلال انتمائهم الى أجهزة البلدية المختلفة".