حيا الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب الراحل جورج حاوي، معاهداً حاوي بتمسك الحزب بمشروعه الوطني والذي يتمثل بمتابعة النضال من أجل إقرار النسبية خارج القيد الطائفي، واعتماد لبنان دائرة واحدة، دفاعاً عن السلم الأهلي ودفاعاً عن وحدة لبنان وعروبته وتقدمه وتطوره من أجل بناء دولة علمانية وطنية ديمقراطية مقاومة.
وخلال احياء الحزب الشيوعي اللبناني الذكرى الثانية عشر لاغتيال حاوي، رأى غريب "إن جوهر القضية القومية هو جوهر طبقي واجتماعي بامتياز، وخضت هذه المعركة ونهض حزبك من خلالها، وها هو ما زال مستمراً في حمل رايتها، هي قضية فلسطين، هي قضية تحرر وطني وطبقي واجتماعي. وسنبقى نحملها وهي مستمرة في مواجهة هذا المشروع الشرق الأوسطي التفتيتي المذهبي لمنطقتنا العربية، وسنبقى نواجهه في "إسرائيل" عدونا الأساسي وهذه الأنظمة الرجعية العربية التي تحاول جهاراً أن تطبّع مع إسرائيل وإن إسرائيل حليفتها وهذا هو إعلان الرياض وهذا ما وقفنا وسنقف وسنستمر بالمقاومة".
وشدد على المقاومة العربية الوطنية الشاملة ضد المشروع التفتيتي المذهبي في حق شعوبنا العربية. وهذه القضية مستمر في انتفاضة شعوبنا العربية، مشددا على "أننا سنبقى في لبنان نقاوم هذا المشروع من منظار إسقاط هذا النظام الطائفي المذهبي.
واشار الى ان النسبية خارج القيد الطائفي خارج القيد الطائفي وضمن الدائرة الواحدة هو مشروعك يا جورج حملناه ونحمله وسنبقى نحمله دفاعاً عن السلم الأهلي ودفاعاً عن وحدة لبنان وعروبته وتقدمه وتطوره، من أجل بناء دولة علمانية وطنية ديمقراطية مقاومة. هذا هو مشروعك وها هو حزبك يحمل هذا المشروع وهو ما زال مستمراً بحمله. بالأمس القريب أقر مشروع قانون للانتخابات لا علاقة له بالإصلاح واستخدموا النسبية أداة لمشروع تفتيتي ولقيام فيدراليات طائفية ومذهبية، مشيرا الى انهم أفرغوا النسبية من مضمونها الإصلاحي السياسي والانتخابي معاً. أنه مشروع هجين جمعوا فيه أسوأ ما يوجد في قانون الستين وفي المشروع التأهيلي والمشروع الأرثوذكسي وفي المشروع الفردي، هذا المشروع الهجين الخليط هو يستهدف بالأساس قيام دويلات طائفية مذهبية قائمة على أساس الفيدراليات".