1- إن هذه الحملة هي ردة فعل على شخص ذنبه الوحيد أنه ينتسب لمدرسة الراحل السيد محمد حسين فضل الله قدس سره ، و جميعنا يعلم حملات التكفير و التشويه التي سيقت ضد مرجعنا المقدس في حياته ظلماً و افتراءً ممن يدعون التدين و هم واقعاً من الناشطين في ساحة يزيد .
2- ان الشيخ ياسر عودي يدفع ضريبة عدم الخضوع السياسي لاي طرف في واقعه و بالتالي لا تتوفر له الحماية السياسية بل على العكس يلاحظ ان هناك رضى ضمني لاستمرار الحملة ضده بهدف الضغط على مكتب السيد فضل الله لإقصائه .
3- إننا نستهجن قيام بعض " المؤمنين " بالكذب و الايحاء بأن الشيخ ياسر عودي مقيم في بريطانيا و أنه يملك حسابات مصرفية و هم يعلمون حق اليقين انه مقيم في منزل متواضع جداً في قلب الضاحية الجنوبية و يعتاش من راتب صغير لقاء قيامه بتقديم 4 برامج اذاعية و تلفزيونية و امامة مسجد .... فاقتضى التوضيح .
4- ان تصدي الشيخ ياسر لسياسات البذخ و دعوته لانفاق اموال الخمس على الفقراء بدلاً من اكتنازها في المصارف او صرفها على السياحة الدينية لان أئمة أهل البيت عليهم السلام لو أرادوا تذهيب المقامات لفعلوا ذلك في حياتهم تسلسلاً سحابة 800 سنة ، لاجل ذلك تحركت منذ مدة هذه الحملة ضده و لم تنفع معها كل الإغراءات المالية ... و معنا الأدلة و التسجيلات .
إقرأ أيضا : غلاة الشيعة يتطاولون على الشيخ ياسر عودة
5- إن قيام بعض رجال الدين و الصبية المضللين بالدعوة إلى قتل الشيخ ياسر عودة و سبهم إياه بشكل مهين و شتم المرجع المقدس السيد فضل الله دفعتنا اليوم إلى التقدم بشكوى أمام النيابة العامة ضد 68 شخصاً من الأراذل وضد كل من يظهره التحقيق بجرائم إثارة النعرات الطائفية و التحريض على القتل و التهديد به فضلاً عن القدح والذم .
6- نحن مستمرون في مواجهتنا و القضية باتت اليوم أمام القضاء و الأيام القادمة ستكون فاصلة في كشف التمويل و من وراءه من أجل إثارة الفتنة بين السنة و الشيعة و بين الشيعة أنفسهم .
المحامي حسن عادل بزي.