في اتصال مع موقع لبنان الجديد أكد إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير أنه ماض في تحركاته الرافضة للهيمنة الايرانية على لبنان وهذا الاحتلال المقنع الذي أكد حراكه يختصر بجملة واحدة هي:" نرفض الهيمنة الايرانية على لبنان وننتفض لاستعادة كرامتنا المنتهكة."
واعتبر الأسير أن الديمقراطية التي يتغنى بها اللبنانيون غير موجودة إذ سأل:" أين هي الديمقراطية فلكل اللبنانيين الحق في التظاهر باستثناء شخص واحد هو أحمد الأسير والسبب لأنه لا يخضع لارادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله."
وعن دور القوى الأمنية والإجراءات المشددة التي تتخذها في كل ما يخص تحركاته أشار الأسير الى أن لبنان كله بجميع مؤسساته الرسمية يخضع لإرادة حزب الله ومن خلفه ايران، وجزم الأسير باحترامه للجيش قائلا:" الجيش أبناءنا ونحترم بزاتهم العسكرية ولكن القرار المهيمن يعود لإيران." وكشف إمام مسجد بلال بن رباح أن كل سكان المبنى الذي يحوي الشقق الحزبية المليئة بالسلاح على حد قوله يتعرضون للتفتيش بشكل دقيق خوفا على هذه الشقيق معتبرا أن هذا التصرف يهين كرامة أهل السنة."
وحول خطواته المقبلة أكد أن جميع الخطوات مطروحة وهو ورفاقه في المسجد بحال مجلس شورى مفتوح للتباحث في تفاصيل هذه التحركات التي من شأنها أن تسهم بإعادة الكرامة، مشددا على عدم التراجع أيا كانت المخاطر محذرا من محاولة استدراجه الى مواجهة، وأشار:" وصلني خبر مفاده: (إذا بينزل أحمد الأسير على الشارع سيقتل.) وذلك استنادا الى ذريعة مقررات المجلس الأعلى للدفاع الذي أتهمه بالخضوع لقرارات نصرالله.
أما عن كلام إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود أنه سينتمي الى الخانة الاسرائيلية قال الأسير:" لا أجاوب على صدى غير موجود يردد ما يلتقطه من معلميه."