بارك رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة للبنانيين قانون الانتخاب الجديد بغضّ النظر عن بعض سيئاته لا سيما في بيروت، معتبرا في تصريح من المجلس النيابي بعد اقرار قانون الانتخاب، ان "الترانسفير" الذي حصل في دوائر بيروت يعيد إلى الأذهان مرحلة انقسام بيروت الطائفي، ودعا لمشاركة الجميع لتخطي التداعيات الناتجة عنه.
ونوه بما نقل عن كلام الرئيس ميشال عون عن المرحلة من الان وحتى موعد الانتخابات، واعتقد ان الملفات الاقتصادية والاجتماعية يجب ان تكون على رأس اهتمامات مجلس النواب والحكومة علنا نكفر عن الوقت الضائع لمدة قرابة عقد من الزمن لم نستفد خلالها من التشريع والرقابة والمحاسبة. وانني اتحرق لتشكل تلك الاهتمامات لاحداث تغيير في المستقبل وتأخرنا عن الاصلاح ويقينا من تداعيات ما يجري في المنطقة من حولنا وتحقيق التلاؤم الضروري، ومع ذلك اجد نفسي مضطرا للدعوة لتنفيذ حكم الاعدام للقتل المتعمد ليشكل خطوة لاستعادة الدولة لهيبتهها على كامل الاراضي اللبنانية، ومع استعادة تفعيل حكم الإعدام عله يسهم في الحد من الجرائم المنتشرة ومع خطة لإنهاء حالة السلاح المتفلت غير الشرعي.
ودعا السنيورة لاعادة الاعتبار لعملية تنفيذ باقي بنود اتفاق الطائف، وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسي، واستعادة الاعتبار للكفاءة والجدارة والانجاز في من يتولى المسؤولية بالادارة العامة، ومحاسبته على اساس الاداء، والتأكيد على توسيع دائرة المناقصات في تعزيز الشفافية وفي استعادة ديوان المحاسبة دوره بالمراقبة اللاحقة بدلا من الاكتفاء بالملاحقة المسبقةن ودعا للتوقف الفوري عن الامتناع عن تطبيق القوانين بحجة عدم اعجابها للبعض.