في أحدى البلدات العكارية كانت المأساة “سمر” ابنة ال 32 عاما و قبل عرسها بشهر كانت العروس الحسناء تبتاع بعض الحاجيات من أحد المحال التجارية حيث كانت تلك اللحظة المفصلية فقد كان أحد مهووسي السرعة و يدعى “بلال مصطفى الجاجية” يقوم بحركات “التشفيط” و الاستعراض بشكل جنوني في وسط الطريق و بالرغم من المسافة البعيدة التي كانت بين الطريق و المحل فقد الشاب السيطرة على مركبته التي انحرفت عن مسارها و استقرت في ظهر الفتاة عند باب المحل فيدهسها في مكانها و علت الصرخة بعدها ….
كسر ظهر سمر و كسر معه أملها بالحياة فنقلت العروس الى المشفى بدل أن تنقل الى عش الزوجية و أصيبت بشلل نصفي و هي الان لا تفارق كرسيها أنيسها بدل ان تكون لا تفارق زوجها و أطفالها .
الى يومنا هذا سمر لم تأخذ حقها بالقانون والشاب هرب خارج البلاد متوجها الى المانيا عبر هوية سورية فيما اهله لم يعترفوا أو يتعرفوا على ما اقترفت يدا ابنهم الطائشة، بالرغم من أن تقرير الطبيب الشرعي و خبير السير لصالح سمر و بالاضافة الى ان الشاب كان قد اعترف انه كان يقود بشكل طائش و جنوني لم تحصل الفتاة على الرعاية المطلوبة ولل على الانصاف من قبل دولتها .
سمر اليوم تتحمل آلاما لا يقدر على تحملها بشر و أصبحت تأخذ مادة ” المورفين” لكي تطفىء قليلا من صرخاتها ناهيك عن العلاجات الفيزيائية المكلفة تقول سمر:
” خسرت شبابي و عافيتي عملي و خطيبي و حلمي بان اكون اما و هو سارح في المانيا و انا اعاني هنا …. تسمحلي دولتنا ما فيها عدل ظالمة و فينا نلجأ لطرف غير قانونية نكون زعران يعني متل يلي اعتدوا علينا ازبط بركي بجبولي حقي انا انسان موجوع ما حدا عم يحس فيني حطوا حالكم محلي شو بتعملوا قادرين تتحملوا سبع سنين بهالشكل؟! يسمحلي فخامة رئيس الجمهورية بي الكل وقت مريض معاق المستشفيات بتقلو مريض شؤون ما منستقبل وين منروح بحالنا؟؟؟
(يا صور)