عندما يختار الرجل شريكة حياته التي يود أن يمضي عمره معها ويشاركها أفراحها وأحزانها ويتوليان معًا تربية أطفالهما والإعتناء بهم، يعدها ويعد نفسه بأن تبقى الأهم بالنسبة اليه ولها الأولوية في حياته.
لكنه وأحيانًا كثيرة وبخاصة بعد مرور سنوات كثيرة على اللقاء الأول والزواج، ينسى وعده هذا لترى الزوجة أنها أصبحت آخر من يفكر فيه زوجها ولم تعد لها الألوية في حياته كالسابق، وتراه يفضل عليها:
الأطفال: لا نعني هنا أن الرجل يجب أن يفضل زوجته على أطفاله بل على العكس، يجب أن يكون للأطفال الأولوية في حياتكما معًا لكن دون ان ينسى كلاكما وجود شريكه في حياته والإهتمام بالآخر كاليوم الأول واجب عليكما.
والدته: ومع مرور وقت على الزواج ومع ازدياد الضغوطات والمشكلات الزوجية، يتقرب الرجل أكثر من والدته عندما يرى أن زوجته تهمله ولا تقدم له الدعم الكافي فيلجأ الى أمه ليستمدهما منها.
أصدقاؤه: وأخيرًا، أنت تلعبين دورًا مهما في هذه النقطة، اذ من الضروري أن تشاركي زوجك بالأمور والنشاطات التي يحبها والتي اعتاد على القيام بها قبل الزواج كما وأن الملل في علاقتكما يلعب دورًا مهمًا في تفضيل زوجك للبقاء مع أصدقائه عوضًا عن البقاء في المنزل. لذا فإن المفتاح في يدك!
(وكالات)