نشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا للكاتب توم أوكونور، يتحدث فيه عن أيوب فالح حسن الربيعي، الملقب بأبي عزرائيل، الذي يلاحق ضحاياه بالساطور والسيف.
ويشير التقرير إلى أن أبا عزرائيل وضع ذات مرة جثة أحد مقاتلي تنظيم الدولة على شواية نار، لافتا إلى أنه أكد أمام أنصاره الموالين، عندما اتهم بتشويه الجثث، بأنه اعترف للإمام بخطيئته، وتعهد بالالتزام بتعليمات "لا تفعل هذا أبدا مرة أخرى".
ويقول الكاتب إن أبا عزرائيل يتطلع إلى خلف الحدود العراقية السورية، بعدما أخرج الحشد الشعبي الذي ينتمي إليه مقاتلي تنظيم الدولة من القرى العراقية القريبة من سوريا.
وتنقل المجلة عن أبي عزرائيل، قوله في تصريحات لـ"نيوزويك"، إنه يريد الدفاع عن بلده ضد تنظيم الدولة. ويعلق أوكونور قائلا إن "هذه الجهود مهمة؛ لأن الحدود ستؤدي إلى خلق طريق إمداد ودعم من دمشق إلى بغداد ضد تنظيم الدولة، الذي تقلصت قوته في السنوات الأخيرة في كل من العراق وسوريا".
ويقول أبو عزرائيل للمجلة: "لقد دخلنا الأراضي السورية، لكننا سنظل على الحدود السورية العراقية، ونحن نقترب من تنظيم الدولة، وسنكبده خسائر مريرة"، وتواصل الصحافي معه عبر "تويتر"، حيث قال: "سندافع عن المستضعفين من الطوائف كلها، وسنحمي البلد من المجرمين، ونساعد المشردين على العودة إلى مناطقهم".
ويلفت التقرير إلى أن أبا عزرائيل تعهد بإنهاء "داعش" في نهاية شهر رمضان، ملمحا إلى أن الجيش العراقي قد يجتاز الحدود إلى سوريا.