قُتِلَ المدرس الشاب زاهر شلحة (نجل الإعلامي عبد الرحيم شلحة) إثر تعرّضه لكمين نصبه مجهولون له، ظهر اليوم الأربعاء، على طريق فرعي في بلدة الأنصار أثناء عودته من مدرسة دورس الرسمية التي يدرّس فيها، وأطلقوا النار على سيارته وهي من نوع نيو غراند شيروكي - فضية وتحمل الرقم 161291/ ز، ثمّ عاجلوه بطلقات عدّة في عنقه وأنحاء مختلفة من جسده، وما لبث أن فارق الحياة.
علم من مصدر موثوق ان اسباب الجريمة هي بسبب فتاة متزوجة كانت على علاقة بالمغدور وكانت معه في السيارة حين قام شقيقها الرقيب في قوى الامن الداخلي م.ح بملاحقتهما مع اخرين قبل ان يقوم بايقافه واطلاق النار عليه وقتله ويقوم بتسليم نفسه للقوى الامنية.