أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف حسام الدين آلا أن "التغطية على دور ومسؤولية بعض الدول عن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية داخل سوريا والانتهاكات التي يرتكبها طيران التحالف الدولي غير المشروع والتي توقع المئات من الضحايا المدنيين الأبرياء لا تقدم صورة شاملة بقدر ما تشكل تواطؤا ضد الدولة السورية".
وفي كلمة له خلال جلسة الإحاطة بشأن الحالة في الجمهورية العربية السورية التي عقدت في إطار البند الرابع من جدول أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، لفت السفير إلى إن "النقاش الدائر اليوم ونحن على اعتاب استئناف الجولة القادمة من محادثات جنيف يضع مجلس حقوق الأنسان من جديد في موقع التأثير السلبي والتشويش على تلك المحادثات وعلى جهود المصالحات الوطنية ومكافحة الإرهاب نزولا عند رغبة مجموعة من الدول التي تستمر في التضليل والتحريض ضد سورية وفي تمرير القرارات المسيسة التي تتحكم بولاية لجنة التحقيق الدولية وتدفعها لخلق قضية ملفقة لا تعكس الصورة الكاملة للحرب الإرهابية المدعومة من الخارج التي تستهدف الدولة السورية وهي حرب تمتد لتشمل إلى جانب الدعم العسكري للإرهابيين جوانب أخرى مثل التمويل والتحريض ونشر الايديولوجيا الوهابية المتطرفة وتوظيف الإرهاب لغايات سياسية".