أكدت كتلة المستقبل على "ضرورة انجاز مشروع قانون الانتخاب العتيد بصورة عاجلة غداً في مجلس الوزراء على قاعدة الاحترام الكامل لاتفاق الطائف وعدم مخالفة الدستور وانطلاقاً من احترام أسس العيش المشترك الإسلامي المسيحي"، معتبرة أن "عدم انجاز هذا القانون من شأنه أن يوقع البلاد في مخاطر المجهول مما قد يؤدي إلى أضرار خطيرة وفادحة على مؤسسات الدولة الشرعية وعلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد والتي تسهم في تفاقمها الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية".وفي بيان لها بعد إجتماعها في بيت الوسك برئاسة النائب فؤاد السنيورة أكدت الكتلة أنها "تقدر الجهود التي بذلتها الأطراف السياسية حتى الآن والتي أدت الى التوافق على الخطوط العريضة لصيغة القانون، فإنّها ترى أنّ هناك حاجة لتزخيم هذه الجهود من أجل الاستكمال الفوري لإنجاز القانون بصيغته النهائية القائمة وللمرة الأولى على قاعدة النسبية في 15 دائرة انتخابية، مع الأمل أن يصار إلى معالجة بعض العيوب في الصيغ المقترحة والعائدة لتقسيم بعض الدوائر".
من جهة اخرى استكرت الكتلة استنكارا شديدا استمرار ظاهرة السلاح المتفلت في مختلف المناطق اللبنانية والتي سقط ويسقط ضحيتها عشرات الشباب والشابات اللبنانيين والتي كان آخرها مقتل الشاب روي حاموش، مطالبة بإنزال اشد العقوبات بالمجرمين الذين يرتكبون هذه الجرائم ومنهم من ارتكبوا هذه الجريمة الأخيرة فإنها تنوه بجهود القوى الأمنية وتحديداً شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي التي أدّت وبسرعة إلى القاء القبض على المجرمين الذين شاركوا في هذه الجريمة، مؤكدة أن "انتشار وتكرار الجرائم الناتجة عن ظاهرة تفلت السلاح غير الشرعي تستدعي التشدد في تطبيق الإجراءات الأمنية بحزم ودون أي كلل أو تلكؤ للحد من هذه الظاهرة الخطيرة".