أكّد وزير خارجية قطر،محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّ "مسألة الدور المستقبلي للرئيس السوريبشار الأسد، لن تكون نقطة خلاف بين الدوحة وموسكو. وعلى الرغم من المواقف المختلفة بين البلدين، فإنّ الهدف مشترك فيسوريا، وهو إنهاء التّصعيد القائم هناك".
ولفت في مقابلة مع صحيفة "فيدوموستي"، إلى أنّ "الأسد لن يقف بينروسياوقطر، وأنّ الهدف المشترك في المستقبل القريب هو إنهاء التصعيد في سوريا"، مشيراً إلى أنّ "من أجل حلّ النزاع السوري، يجب أن تتعاون جميع الجهات، لأنّ كلّاً من قطر وروسيا في حاجة إلى سوريا موحّدة وليس إلى سوريا مقسّمة، والأولويّة المشتركة هي الإستقرار والأمن في المنطقة"، موضحاً أنّ "هناك اختلافات مع روسيا في طرق تحقيق الإستقرار. وعلى وجه الخصوص، إنّ الدوحة لا تؤيّد دخول الأسد في الإنتخابات الرئاسية السورية، وبقاءه في السلطة في حال فوزه".