أورد السيّد رياض عيسى على صفحته على فيسبوك ما حصل معه عندما رافق ابنته الى مركز تقديم الامتحانات الرسميّة فقال:"رافقت ابنتي اليسار إلى مركز تقديم الامتحانات الرسمية في ثانوية عرمون والمعروفة بثانوية الشهيد رفيق الحريري٬ وكانت المفاجأة حين شاهدت وسمعت رجال الشرطة وبتعليمات من رئيسة المركز يمنعون الطلاب من ادخال أي كتاب أو محفظة أو جزدان نسائي أو شنطة مدرسية أو علبة سجائر مما اضطر الطلاب الذين لا يرافقهم أحد من ذويهم إلى ترك حاجياتهم على قارعة الطريق ومعرّضة للسرقة أو التلف حكمأ٬ مع العلم أنه لم يتم التعميم على الطلاب بهذه الإجراءات.. سألت "لماذا لا يتم وضعها في غرفة داخل المدرسة أو داخل سور المدرسة فأجابوني أن رئيسة المركز تطبّق القانون ولا تقبل" .
وختم عيسى بالقول:"نعم القانون الاستنسابي."
وهنا لا بدّ من التساؤل عن الفائدة من ابقاء الحاجيات على الطريق بدلا من وضعها في مكان آمن اذا كان هذا فعلا ما تنص عليه القوانين؟ واذا كان التحجج بمنع الغش فهل المراقبون غير قادرين على ضبط الوضع داخل الصفوف التي يراقبونها؟ واذا كان صحيحا ما اورده عيسى عن ان القانون استنسابي الا يصلح ذلك لان يكون موضع تحقيق ومتابعة؟