في ذكرى مجزرة إهدن لا بد من تحية العائلة الوطنية آل فرنجية، من فخامة الرئيس سليمان فرنجية إلى حفيده النائب سليمان فرنجية.
مسيرة نضال طويلة تمسكت خلالها زعامة آل فرنجية بالموقف الوطني البعيد عن الطائفية. وهو اليوم عنوان العمل السياسي للزعيم سليمان فرنجية قائد مسيرة المردة، حيث يتمسك بالثوابت اللبنانية ويتعاطى مع اللبنانيين باعتبارهم شعباً واحداً، لا مجموعة طوائف متعايشة على أرض واحدة.
إن المواقف الأخيرة التي عبر عنها سليمان بك في رفض أي موقف طائفي مباشر أو ضمني في قانون الانتخاب، هي حتما لمصلحة جميع اللبنانيين، وبينهم بشكل خاص اللبنانيون – من الطوائف المسيحية.
ثم إنه يؤكد، ونحن معه، أن المواقف المتطرفة تضر بأصحابها وبالطوائف التي يزايدون ويتاجرون بالدفاع عن حقوقها.
تحية إلى الزعيم الوطني سليمان فرنجية وتراثه وتياره.