انضم نحو 60 شخصا من عناصر قوات الجيش السوري الحر التي تلقت تدريبًا على يد القوات المسلحة التركية ضمن عملية درع الفرات التي يشنها الجيش التركي في شمال سوريا، إلى قوات الجيش السوري النظامي  ووحدات حماية الشعب الكردي.

فقد أوضح مسؤول بالقوات السورية الديمقراطية التي يشارك فيها تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي (YPG) المعروف بأنه الذراع العسكرية لحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، لمراسل وكالة سبوتنيك الروسية أن 35 شخصًا انضموا إلى الجيش السوري، و25 آخرون انضموا إلى القوات السورية الديمقراطية.

وأكد مسؤول القوات السورية الديمقراطية أن عناصر الجيش السوري الحر غادروا قبل يومين، قائلًا: “إن هؤلاء يمثلون ألوية السلطان مراد، لواء المنتصر بالله، وفيلق الشام، والقوات الخاصة لألب أرسلان. لقد فروا قبل يومين من تنظيماتهم بأسلحتهم وانضموا إلينا وإلى القوات النظامية السورية”.

وأوضح أن عناصر قوات الجيش السوري الحر خضعوا لتحقيقات فور وصولهم، قائلًا: “لجأ 35 شخصًا إلى قوات النظام و25 آخرون إلينا. الذين انضموا إليناأوضحوا أنهم سلموا أنفسهم إلى مقاتلي مجلس منبج العسكري الموجود في قرية سكرية الواقعة بين مدينتي الباب ومنبج، وطلبوا الانضمام لنا. ونحن الآن نقوم بالتحقيق معهم والتقصي حولهم. وإن لم يظهر شيء خطير سيمكنهم الانضمام لنا”.

وبحسب المعلومات الواردة من مصادر في القوات السورية الديمقراطية، فإن من بين العناصر المسلحة الهاربة، أبو علي قائد قوات ألب أرسلان الخاصة.

وأوضح مسؤول قوات سوريا الديمقراطية أن أبا خير أحد قادة قوات الجيش السوري الحر والمقاتلين التابعين له أيضًا انضموا إلى قوات النظام السوري، زاعمًا أن مسلسل الهروب مستمر في صفوف قوات الجيش السوري الحر.

وعلى الجانب الآخر، نشر الجيش السوري الحر بيانًا يوضح أن بعض العناصر انضمت إلى القوات النظامية بعد أن أدينت بالسرقة.

(زمان التركية)