وذكّرت المجلّة بأنّ 10 دول قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع قطر، فيما تعهّدت تركيا بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للدوحة، توازيًا مع بدء إيران بإرسال المساعدات. أمّا الفليبين فقد علّقت إيفاد عمّال إلى قطر.

في السيناريو الأوّل سوف تعتمد قطر على حلفائها أكثر: يقول جورجيو كافييرو، مؤسس شركة الخليج للأبحاث: "يجب  أن تبقي قطر خطّ حياة مفتوحًا. لديها خيارات أخرى لاستيراد الغذاء، مثل الحدود البحرية القطرية - الإيرانية والأجواء التي يستخدمها القطريون، لكنّ تأمين الغذاء في الجو يكون مكلفًا أكثر من استيراده في البر عبر السعوديّة".

السيناريو الثاني هو التفاوض مع قطر: فجيرانها أي الكويت وسلطنة عمان تبحثان عن حلّ لأزمة قطر، والولايات  المتحدة وعلى لسان وزير خارجيتها ريكس تيليرسون طالبت السعودية، مصر والولايات المتحدة بتخفيف الحصار المفروض على قطر، وأكّد أنّه على الأمير تميم بن حمد أن يفعل المزيد وبسرعة. وهنا يرى أمير علي وهو أستاذ محاضر في جامعة مردوخ في أستراليا "إنّ القاعدة الأميركية الموجودة في قطر هي التي تدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيجاد تسوية".

 

السيناريو الثالث هو الأخطر ويتمثّل بإندلاع الحرب: رأت المجلّة أنّ قطر قد تُدافع عن إتهامها بدعم "حركة حماس"، والتي تعتبرها بعض الحكومات الغربية إرهابية. وقد تفعل الأمر نفسه بالنسبة لـ "الأخوان المسلمين"؛ وهذا الأمر سيغضب السعودية ما سيؤدّي الى زيادة الضغط الديبلوماسي والإقتصادي على قطر. وقد تحصل أفعال وردود أفعال غاضبة من كلا الدولتين.

(فوربس - لبنان 24)