لفت عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب اللبنانية"سيرج داغرإلى أنه "بتاريخ لبنان حتى في ظل الوجود السوري لم أرى احد وقح كفاية كهذا العهد الجديد حيث قام أحد الوزراء برقع دعوة على 40 مواطن لبناني لأن أحدهم شكك بمصداقية صفقة البواخر".
وفي حديث إذاعي، أشار داغر إلى أنه "عندما يقول رئيس الجمهورية الذي كان رئيسا لأكر تيار حزبي وهو "التيار الوطني الحر" ولديه أكبر كتلة نيابية و9 وزراء في الحكومة ومتحالف مع "القوات اللبنانية" التي لديها 4 وزراء في الحكومة وعلاقته جيدة مع رئيس الحكومة سعد الحريري وحليف لـ"حزب الله" والذي هو دولة بحد ذاتها، لا يمكن ان يقول أنه لا يستطيع القيام بأي شيء لانه سيكون هناك مشكلة جيدة".
وسأل داغر "هل الرئيس القوي هو من يدخل في المحاصصة او من يوقف المحاصصة؟"، مشيراً إلى أن "مجموعة من الافرقاء كانوا يقومون بالفاساد والمحاصصة والآن استعت هذه المجموعة وازدادت المافيا".
وفي قانون الانتخابات، أضاف داغر أن "أغلب من يقولون انهم يريدون قانون انتخابي جديد يريدون البقاء على قانون الستين وعلى رأسهم رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، الثنائي المسيحي وما يقوله رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل ما يؤكد ذلك ولكن ما يجعلني متفائل والضابطة الوحيدة هم تركيبة الكتائب - المجتمع المدني لانهم يصورون الستين والضابطة الثانية هي الثنائية الشيعية الذين لا يريدون الذهاب إلى قانون الستين لان رئيس الحريري سيأخذ 30 نائبا والثنائنة المسيحية 45 نائبا أي 75 نائبا أي أغلبية المجلس أي هم من سيختارون الرئيس المقبل للبنان".
وأكد "أننا سنكون بمواجهة عنيفة ديمقراطية بوجه أي محاولة للعودة إلى قانون الستين"، معرباً عن أمله بـ"الوصول الى قانون جديد للانتخابات والستين ليس قانونا بل تمديدا للامر الواقع".