أوضح رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، عقب لقائه وزير الثقافة غطاس خوري، أنه "تم التداول في المستجدات الداخلية ومآلات البحث عن قانون إنتخابي جديد. وقد أبدى خوري ثقته، نتيجة ما يتناهى إليه من معلومات عن تقدّم في حل العقد المتبقية، بإنتصار منطق المصلحة الوطنية العليا مهما أُثير من مدّ وجزر على هذا الصعيد".
ورأى الخازن أن "هناك نية أكيدة لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري بوجوب التمسّك بتغليب روح الشراكة على هذا القانون بحيث يُعطى الجميع حقهم في التوفير العادل للتمثيل الصحيح، والخروج إلى تجديد العمل في الحياة السياسية التي أصيبت "بداء" التمديد المناقض لحق الناخب، وعدم صلاحية الإستمرار في تجاوز الوكالة التي أُعطيت لأكثر من دورتين خارج هذه الإرادة الشعبية التي عبّرت بصوت عالٍ في تحرّكاتها للمطالبة بقانون ينصف كافة الأفرقاء، لاسيما تلك المهمّشة منذ أكثر من ثلاثة عقود".
واعتبر أنه "إذا كان عامل الوقت قد داهم جميع المعنيين بهذا الشأن قبل بلوغ موعد 20 حزيران، فلا بد من إنقاذ سمعة المعنيين من أي إنزلاق إلى المحظور الذي لا تُعرَف نتائجه في ظل إحتدام الساحات، وآخرها فصل مقاطعة معظم دول الخليج لقطر، وما يسبّبه ذلك من سلبيات على الحل السلمي في المنطقة".