يحمل الصيام خطراً وتحدياً لأجسام الأطفال ويسبب لهم الإرهاق ويجعلهم أكثرعرضة للتعب والتجفاف، وقد تؤثر العادات الغذائية السيئة سلباً على نموهم وتطورهم الجسدي والعقلي.
قدمت الطبيبة نسمة كاراوي، أخصائية طب الأطفال النصائح التالية التي تجعل صيام الطفل منذ عمر السابعة آمناً وصحياً.
- الحرص على تناول غذاء متوازن متنوع صحي وسليم ويحوي العناصر الرئيسية الغذائية يومياً.
- وجبة السحور هامة ويجب أن تكون غنية بالبروتين كالبيض والحليب ومشتقاته، والفواكه المجففة، والحبوب الكاملة أو النشويات المركبة التي تزود الجسم بالطاقة بشكل بطيء خلال ساعات الصيام، مع تجنب الأطعمة السكرية والحلويات التي تؤثر سلباً في مستوى سكر الدم وتؤدي إلى التعب وتبدلات المزاج، يجب الانتباه أيضاً إلى عدم الإفراط في الطعام عند السحور.
- وجبة الإفطار: يجب البدء بالسكريات البسيطة كالتمر والعصير الطازج لكسر الصيام، ويعد الحساء غذاءً مثالياً للبدء بالطعام لأنه خفيف على المعدة ويقوم بتهيئتها لتقبل الأطعمة التالية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية سواء في الإفطار أو السحور لأن معدة الطفل أكثر حساسية من البالغين، ومن السهل تأثرها بهذه الأطعمة بما يسبب الأقياء والألم في المعدة، كذلك تجنب المشروبات الغازية التي تسبب الانتفاخ، والمالحة التي تسبب العطش.
- الحرص على تناول كمية كافية من الماء والسوائل الصحية والفواكه الغنية بالسوائل كالبطيخ بين الإفطار والسحور.
- الحركة: الحرص على تجنب التمارين المجهدة التي تسبب التعب وفقد السوائل بالتعرق.
- النوم والراحة: الحرص على أن ينام الطفل مدة كافية (8 ساعات) مع قيلولة، وذلك كي يستطيع الاستيقاظ لتناول وجبة السحور ويحافظ على نشاطه أثناء الصيام في اليوم التالي.
(24)