انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسالة قيل إنّها لوالدة أحد الطلاب الذين يقدّمون امتحاناتهم الرسمية في الشهادة المتوسّطة "البروفيه" في طرابلس حيث منع من الدخول إلى المركز الذي يقدّم فيه الامتحانات بسبب تأخّره عن الموعد مدّة ربع ساعة.
ومّما جاء في الرسالة: "ما زالت عدوى الظلم تنتقل في لبنان حتّى وصلت إلى طلاب الشهادات المتوسطة، حيث منع أحد مدراء المراكز الطالب "أ. س" من الدخول إلى قاعة الامتحانات، وذنبه الوحيد أنّه تأخّر عن الدوام ربع ساعة فقط وسبب تأخيره أنّه كان يدرس طوال الليل فأخذته الغفوة عند الصباح".
وسألت الأم في الرسالة المتداولة: "هل من العدل أن يحرم من الإمتحانات ويبقى خارج الصف يبكي ويتوسّل إلى المدير؟ أيحقّ له أن يفعل هذا؟؟ لو وضع ابنه مكان هذا الطالب كيف سيكون حاله؟ ولكن للأسف نحن ببلد (معك واسطه بتمشي أمورك)".
وقالت: "الآن الطالب للأسف الشديد بوضع نفسي لا يحسد عليه، فمن المسؤول عن هذا الظالم ليحاسبه؟؟؟ للأسف نحن في لبنان دائماً بدمار ولكن ليس بدمار حرب عسكرية إنّما دمار نفسي لهؤلاء الشباب سواء كان على سبيل الدراسة أو على سبيل العمل. أضمّ اسمي وأسماء أمهات الطلاب في الصف التاسع ليصل صوتنا إلى من بقي في قلبه من المسؤولين ذرة من الرحمة والإنسانية".