أكد الوزير السابق اللواءأشرف ريفي الوقوف الى جانب السعودية في سعيها لتوحيد الجهد العربي في مكافحة الإرهاب والإختراق الإيراني للعالم العربي باعتبارهما وجهين لعملةٍ واحدة، مؤكداً على أن قمة الرياض وما شهدته من إجماعٍ عربي وإسلامي حول هذين الهدفين، تمثل الخيار الصحيح، لوقف التلاعب الايراني بالمنطقة، ولمكافحة ما تقوم به ايران التي تطمح الى تفكيك الدول العربية وزرع الميليشيات وتغذية الارهاب.
واعتبر ريفي أن السعودية هي اليوم في حالة الدفاع عن النفس، وان ما تقوم به بالتنسيق مع باقي الدول العربية، يشكل خط دفاع عن الامن القومي العربي وعن سلامة الدول العربية، التي تعاني من التدخل الإيراني المدمِّر، حيث قامت إيران بزرع الميليشيات في لبنان والعراق واليمن، وهي تقوم بدعم نظام الاسد في قتل شعبه منذ العام 2011 ، حيث تحتل سوريا، وتطلق العنان لميليشياتها في تدميرها.