رغم ما تتعرض له دولة قطر من حصار، وإجراءات قاسية بعد قطع العلاقات معها، رفضت قطر الإستسلام نافيةً الإتهامات الموجهة إليها بدعم حركات إسلامية متطرفة.
حيث أكد وزير الخارجية القطري الشيح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي في الدوحة "إن بلاده لم تتعرض قط لمثل هذه العداوة، وهي عُزلت لأننا ناجحون وتقدميون" على حد قوله، مضيفاً "أنه يفضل الدبلوماسية كوسيلة لحل الأزمة المتصاعدة، وإنه لا يوجد حل عسكري"، وتابع "لسنا مستعدين للتنازل، ولن نكون مستعدين للإستسلام فيما يتعلق بإستقلالية سياستنا الخارجية".
وفي محاولة للوساطة الدبلوماسية، بدأ أمير الكويت رحلات بين قطر والسعودية والإمارات، هذا ولم تشارك سلطنة عمان حتى الآن في أي إجراء ضد قطر.
إقرأ أيضًا: ماذا تتضمّن الإتفاقية الأمنية بين قطر وإيران؟
وفي هذا السياق، سيتوجه وزير الخارجية القطري إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم غد السبت، حيث سيتم مناقشة قضايا "دولية طارئة" من ضمنها الأزمة الخليجية.
ومن جهته عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوساطة في الأزمة، كما ووافقت تركيا على مشروع قانون يسمح بتمركز المزيد من القوات التركية في قطر.
وفي وقت سابق، أوقفت الدول التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر الرحلات الجوية منها وإليها، كما وألغت السعودية حدودها البرية معها.
وانضمت البحرين إلى الإمارات في التهديد بالسجن لمن يبدي تأييداً لقطر، ومنعت التعاطف مع دولة قطر بكافة الوسائل لاسيما عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث أن ذلك يُعد جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبات قد تصل إلى السجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات والغرامة.