وانطلقت الصحيفة من مهاجمة البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني، لتكشف عن عدد الجماعات التي تعارض النظام الإيراني، والموجودة في الداخل الإيراني، مشيرةً إلى أنّ بعضها دينيّة وأخرى علمانيّة، وما يوحّدها هو معارضة المرشد الأعلى للثورة السيد علي الخامنئي والنظام والحكومة الحالية.
حركة مجاهدي خلق: تأسّست في العام 1965، يتزعمها مسعود رجوي الذي يتولى في الوقت نفسه رئاسة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية". وقد دعمت هذه الحركة الثورة الإيرانية في الأساس بالعام 1979 والتي أدّت إلى إسقاط الشاه. وترى الحركة نفسها "مضطهدة" من النظام الجديد، وقد نفّذت هجمات مسلّحة ضد الحكومة منذ العام 1981. كذلك وقفت الى جانب العراق خلال الحرب العراقية - الإيرانية وقامت بإغتيالات. مركز عملياتها في أوروبا لجذب الدعم، وفي العام 2012 رفع إسمها عن لائحة الإرهاب الأميركية.
تنظيما "القاعدة" و"داعش": منذ العام 1990، وعندما برز تنظيم "القاعدة" كقوة سنية جهادية كبيرة، صوّب أهدافه على إيران. في العام 1998، قتلت "حركة طالبان" 11 ديبوماسيَا إيرانيًا في أفغانستان ونفذّت هجمات على مراكز مدنيّة وديبنية في إيران. منذ عام 2000 انتقل العصا إلى جماعات جهاديّة أخرى مثل "جندالله" وتنظيم "الدولة الإسلاميّة" واللذين يعارضان التدخل الإيراني في العراق وسوريا.
بالوشيستان: هو إقليم جاف يقع على طرف الهضبة الإيرانية ويمتد بين كل من إيران وباكستان وأفغانستان، سميت المنطقة بذلك بعد نزوح القبائل البلوشية إليها. يوجد عدد كبير من هؤلاء الذين يعارضون النظام الحالي، واستخدموا وسائل عدّة للتعبير عن معارضتهم، فانطلقوا بالحركة البلوشية في العام 1980، وبعضهم يريد الإنقسام والإستقلال . عام 2009 قامت مجموعة منهم بتفجير استهدف الحرس الثوري الإيراني. ومنذ العام 2003 قتلوا المئات عبر استهداف النظام والمدنيين.
وفي منطقتهم يوجد "جيش العدل"، الذي استهدف مجموعة من الجيش الإيراني في العام 2015 ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم. ويوجد "حركة الأنصار " الناشطة في إيران، والتي قتلت عددًا من عناصر الباسيج وفجّرت مسجدًا.
الجماعات الكرديّة: يوجد حوالى 7 ملايين كردي في إيران يعيشون في الشرق والشمال إيران. منذ العام 1940، إنخرطوا في محاولات عدّة لإقامة الدولة الكردية والمطالبة بحقوقهم في إيران. عام 1946 تمّ تشكيل "حزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني". وعام 1980 دخل الأكراد في حرب عصابات ضد النظام الإيراني.
جماعات حقوقية نسائية: منذ العام 1980 ألزمت النساء في إيران بوضع الحجاب، واعترضت بعضهنّ على سياسات النظام. وذلك عبر تظاهرات لم تغطّ فيها المشاركات رؤوسهنّ، ما أدّى الى توقيف بعضهنّ، كما تقيم النساء حملات على مواقع التواصل الإجتماعي.
الأذريون: وهم من الأقليات العرقية في إيران، وفي أجندتهم مطلب أن تكون إيران أكثر انفتاحًا وتسمح لمختلف الإثنيات بالحصول على حقوقهم. كذلك يوجد الأهواز ، والبهائيون الذين تعرّضوا لضغط من النظام منذ العام 1980.
(Jpost - لبنان 24)