جرائم مروعة ومتتالية تشهدها الأراضي اللبنانية كافة، كان آخرها يوم أمس في البقاع وبيروت حيث أقدم مجهولون في بلدة رياق البقاعية على إطلاق النار على المدعو إسماعيل ز. وهو في العقد الرابع من العمر فأردوه قتيلًا على الفور.
وفي بيروت أقدم مجهولون أيضًا على اطلاق النار على الشاب روي حاموش فأردوه قتيلا، هذه مجرد عينات عمّا يحصل حيث تلف الجريمة معظم الاراضي اللبنانية، وبات الأمن هاجس المواطن اللبناني أينما كان، وحتى في زمن الحرب لم نشهد هذا التسيب والتفلت للسلاح والجريمة الفردية والقتل بدم بارد، ولم تشهد طرقات لبنان هذا التفلت الامني وحرية التنقل لهؤلاء المسلحين، وأمام هذا الواقع المؤلم والخطير فقد بات من الضروري المبادرة إلى الضرب بيد من حديد وعدم التساهل مطلقا مع أي خلل أمني ومع أي مجرم يثبت تورطه ومسؤوليته عن هذه الجرائم.
إقرأ أيضًا: 7 ضحايا للسلاح المتفلت في أسبوع واحد.. الجرائم في لبنان تزداد فإلى متى؟
لقد أصبح الأمن مطلب اللبنانيين جميعا وعلى الأجهزة الأمنية اللبنانية المختلفة المبادرة فورًا إلى مضاعفة أعمالها للحد من هذه الجريمة ومن هذا التفلت الذي بات يهدد الجميع بأمنهم واستقرارهم ومن أهم ما يمكن القيام به ضبط الشوراع وتفعيل الدرويات الليلية وإقامة الحواجز الطيارة وتفعيل المحاكمات وغير ذلك مما يمكنه أن يضع حدًا لهذه الجرائم المتنقلة.