أعلنت الشرطة الاسترالية صباح اليوم انها تتعامل مع ما شهدته مدينة ملبورن امس من مقتل رجل واحتجاز امرأة رهينة على ايدي مسلح قتلته الشرطة لاحقا على انه عمل "ارهابي"، وذلك بعدما تبنى تنظيم داعش هذه العملية.
وقال قائد شرطة ولاية فكتوريا (جنوب) غراهام اشتون :"نحن نتعامل مع هذا الامر كعمل ارهابي نفذه مسلح يدعى يعقوب خيري (29 عاما) ارداه عناصر الشرطة قتيلا بعدما بادر الى اطلاق النار عليهم لدى خروجه من النزل حيث كان يحتجز رهينته.
وتبنى التنظيم على لسان "وكالة اعماق" الناطقة باسمه الهجوم، مؤكدا ان "منفذ هجوم ملبورن في استراليا هو جندي للدولة الاسلامية ونفذ الهجوم استجابة لنداء استهداف رعايا دول التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق".
وكانت الشرطة الأسترالية اطلقت النار امس على رجل خطف امرأة واتخذها رهينة في نزل في ضاحية ملبورن فقتلته، ولدى تفتيشها المبنى عثرت على جثة رجل آخر تبين انه استرالي من اصول صينية قضى نتيجة "اصابته بالرصاص".