أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان أنه "في إطار متابعة نشاطات المجموعات الارهابية ورصد خلاياها النائمة في لبنان، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء لإشارة النيابة العامة المختصة اللبناني (أ.م) لإنتمائه الى تنظيم إرهابي.
بالتحقيق معه، إعترف بما نسب إليه، وبأنه تعرف على الارهابي اسامة منصور عند تلقيه دروسا دينية في مسجد عبد الله بن مسعود، حيث خضع لدورة عسكرية تحت اشرافه إلتحق على أثرها بمجموعته وكلف برصد تحركات عناصر وآليات الجيش اللبناني. وبعد معركة باب التبانة نشط على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرف من خلالها على عدد من الارهابيين الموجودين في الرقة وادلب وسعى من خلال هؤلاء للذهاب الى سوريا والالتحاق بالجماعات المسلحة.
أضاف البيان :" من خلال تواصله مع اللبناني ( أ.م) (متوار عن الانظار ومطلوب بجرم ارهاب) أقنعه الاخير بأن تنفيذ عملية انتحارية في بلاد الكفر له أجر أكبر بكثير من التنفيذ داخل اراضي الدولة الاسلامية - على حد تعبيره - فأخذ يسعى لتأمين حزام ناسف وتواصل مع اللبناني (و.ز) (المتواجد في العراق ويقاتل ضمن صفوف تنظيم داعش الارهابي) الذي أرسل له طريقة صنع المتفجرات ووضعها في حزام ناسف.
بعد إنتهاء التحقيق معه، أحيل الى القضاء المختص".