قال وزير الخارجية القطري إنه تم تأجيل خطاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير الدولة، لإعطاء فرصة لأمير الكويت.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في حوار له مع قناة الجزيرة، أن "دولة قطر ترى أن مثل هذه الخلافات يجب أن تحل على طاولة الحوار".
وأكد أن "الخيار الاستراتيجي لدولة قطر هو حل أي خلاف ضمن الحوار"، مشيرا إلى أن "التحديات العديدة التي تواجه منطقتنا ينبغي أن توحدنا".
وشدد على أن "علاقة قطر مع واشنطن لا تقاد عبر المؤسسات الهامشية المتطرفة".
وبين أن "التصعيد الأخير ضد قطر سبقته حملة تحريض غير مسبوقة"، وأنه في الأيام الأخير كان هناك "حملة تحريض ضدنا من قبل سفراء في دول مجلس التعاون الخليجي".
وعبر عن أسفه للسهام التي "توجه إلينا من داخل البيت الخليجي".
وقال الوزير القطري إن "هناك محاولات لفرض وصاية على دولة قطر، وهذا أمر مرفوض رفضا باتا".
وأكد أن "الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين في قطر لا ولن تتأثر بقطع العلاقات".
في وقت سابق اليوم، أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.
ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها؛ لتتنازل عن قرارها الوطني.