عثرت الأجهزة الامنية صباح اليوم على جثة شاب مرمية على مقربة من صيدلية "سانت ريتا" في أدونيس.
ووفقًا للمعلومات فقد تبين أن الجثة تعود لأحد سكان أدونيس وقد وجدت في المبنى الملاصق للمبنى الذي يقطن فيه، وهو شاب عشريني يدعى ايلي كريدي استاذ في احدى المدارس الخاصة.
وتتحدث المعلومات عن روايتين يتم تناقلها منذ لحظة وقوع الحادثة، الأولى تشير الى جريمة قتل نفذها مجهول الهوية حتى الساعة لاسباب لم تعرف ايضًا خصوصًا انه للوهلة الاولى قيل انه مصاب بطعنات عدة وقدر عددها بالخمسة وقد سددت في أماكن مختلفة في جسده.
فيما الثانية تشير الى أن إيلي سقط من شرفة الطابق الخامس الذي يقطن فيه وقد علق في شريط الكهرباء ما ادى الى تمزيق جسده وإعتقاد البعض انها طعنات سكين وفقاً لمعطيات التحقيقات الأولية.
وتغمز الرواية الى عملية إنتحار أقدم عليها الأخير على خلفية مشاكل كان يعاني منها سابقا، الا أن هذا الامر أيضًا مستبعد في نظر اقربائه واصدقائه.
الروايات وما تخفي من معطيات تبقى مجرد رواية لا يمكن حسم صحتها من عدمه حتى انتهاء التحقيقات التي باشرت فيها القوى الامنية والتي عملت فور وصولها الى المكان على منع اي كان من الإقتراب من الجثة. "
ما بين عملية انتحار، جريمة قتل او "سقطة" من الشرفة، لا شيء مؤكد الا ان ايلي انتقل الى جوار الرب ووالده في الحياة الاخرى تاركاً ورائه ديانا، ام ثكلة مفجوعة على خسارة فلذة كبدها، ولا يسعنا الا إنتظار نتائج التحقيقات وما ستظهره الكاميرات الموضوعة في المكان تباعاً.