أفشل الجيش اللبناني محاولة تسلل وتحركات مشبوهة للمسلحين باتجاه مخيمات النازحين في وادي حميد شرق عرسال، أمس، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، بالتوازي مع حصول اشتباكات بين تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” في الجرود لدى محاولة الأول التسلل إلى مواقع الجبهة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.
وقالت مصادر أمنية لبنانية، أمس، إن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان يشهد توتراً أمنياً منذ منتصف ليل أول من أمس، بعد اشتباك مسلح أدى إلى وقوع عدد من الجرحى. وأوضحت أن اشتباكاً وقع بين مسلحين ينتمون إلى ما يعرف بمجموعة “بلال بدر” المتشددة ومسلحي القوة الأمنية المشتركة التي شكلتها الفصائل الفلسطينية لحفظ الأمن داخل المخيم، مشيرة إلى أن الاشتباك وقع داخل حي الطيري المعقل الأساسي لمجموعة “بلال بدر” الذي دخلته القوة الفلسطينية المشتركة بعد معارك عنيفة استمرت أسبوعاً في أبريل الماضي.
وأضافت أن المواقع العسكرية لـ”فتح” في المنطقة المجاورة للاشتباكات داخل المخيم شهدت استنفاراً مسلحاً خشية تطور المواجهات وامتدادها. من ناحية أخرى، أعلن الجيش اللبنانى أن طائرة استطلاع إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق البقاع الغربي والجنوب. وذكر الجيش في بيان، أمس، “أن الطائرة غادرت الأجواء من فوق بلدة كفركلا”.
السياسة الكويتية