أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها حققت تقدما في تحديد هوية منفذي الهجمات، التي ضربت لندن ليلة السبت إلى الأحد، مشيرة إلى أن فريق التحقيق يعتبر أن المسلحين عملوا بشكل مستقل.
وأكد نائب مدير سكوتلاند يارد، مارك رولي، في مؤتمر صحفي خاص عقده اليوم، "أن 7 أشخاص فتلوا على يد 3 مهاجمين" جراء هذه العملية التي صنفتها السلطات إرهابية، مضيفا أن "عملية تحديد هوية الضحايا لا تزال مستمرة لأن بعضهم قدموا من الخارج".
وفي تطرقه إلى هوية منفذي العملية، أوضح رولي: "نميل بصورة متزايدة إلى الاعتقاد أن الهجوم نفذ من قبل 3 أشخاص، لكننا ندرس ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون في تدبيره وما إذا كان هناك تنظيم إرهابي يقف وراءهم".
وشدد رولي، الذي يترأس قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، على أن التحقيق "تمكن من إحراز تقدم ملموس في شأن تحديد هوية المهاجمين".
ولفت رولي إلى أن المسلحين الـ3 تم تصفيتهم من قبل 8 عناصر في الشرطة العادية أطلقوا عليهم 50 طلقة نارية، واصفا هذا العدد بـ"غير المسبوق".
من جهة أخرى، أكد رولي أن الشرطة تتخذ إجراءات أمنية مشددة في لندن على خلفية الهجمات الأخيرة وتنشر وحدات إضافية من قوات الأمن في شوارع المدينة.