أكدت وزارة الخارجية السورية أن "الخسائر البشرية والمادية التي سببتها ضربات التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لا تقل نهائيا عن نتائج الجرائم التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الأبرياء من المدنيين السوريين".
وفي رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، لفتت الخارجية السورية إلى أن "هذه الضربات تستهدف البنى التحتية من جسور وآبار نفط وغاز وسدود ومحطات كهربائية ومائية ومبان عامة وخاصة في سورية الأمر الذي يكشف الأهداف الحقيقية لهذا التحالف والتي لا تنسجم إطلاقا مع ما يدعيه التحالف من حرب على "داعش" والمجموعات الإرهابية الأخرى".
وطالبت مجلس الأمن بـ"إدانة انتهاكات التحالف غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لقيامه بالاعتداء على حياة المدنيين السوريين من نساء وأطفال بما يتناقض مع ادعاءات دول هذا التحالف حول احترامها للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان ومقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة".