لفت وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الى أن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه حلفائها بمنطقة آسيا والمحيط الهادي" وذلك بعد أن وصل إلى سنغافورة لحضور منتدى للدفاع والأمن بالمنطقة.
وهذه هي ثاني زيارة يقوم بها ماتيس للمنطقة منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني وسيحاول طرح سياسة أميركية واضحة على الحلفاء وطمأنتهم.
وسعى ترامب جاهداً لكسب دعم الصين في قضية كوريا الشمالية وهو ما أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا في الفترة السابقة للمنتدى من احتمال أن تسمح واشنطن لبكين بمزيد من حرية الحركة في أجزاء أخرى من المنطقة.
وقال ماتيس للصحفيين إنه خلال كلمة يلقيها غداً السبت أمام حوار شانجري-لا السنوي في سنغافورة سيتحدث عن "النظام الدولي" اللازم من أجل أن يسود الهدوء آسيا في إشارة للتصدي لبرنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وأضاف "في حوار شانجري-لا سأؤكد أن "الولايات المتحدة تقف مع حلفائنا وشركائنا في آسيا والمحيط الهادي". ومضى قائلاً "تركز وزارة الدفاع على تعزيز الحلفاء وتمكين الدول حتى تستطيع الحفاظ على أمنها بنفسها وتقوية القدرات العسكرية الأميركية لردع الحرب".
وأورد برنامج المنتدى أنه سيجتمع مع نظرائه من عدد من الدول منها كوريا الجنوبية واليابان واستراليا. وزاد تركيز الولايات المتحدة على كوريا الشمالية نتيجة عشرات التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونجيانج كان آخرها يوم الاثنين، بالإضافة إلى تجربتين نوويتين منذ بداية العام الماضي.
وتوعدت كوريا الشمالية بتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي ويستطيع ضرب الولايات المتحدة. ويؤكد مسؤولون أميركيون أن الإدارة لا تزال ملتزمة تجاه المنطقة مثلما كان الحال في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
ومن المقرر أن يحضر ترامب قمتين إقليميتين في فيتنام والفلبين في تشرين الثاني.