أفادت مجلة "ناشيونال إنترست" أن خبراء أميركيين اكتشفوا أن موسكو هي المدينة الوحيدة في العالم التي تتمتع بحماية مؤكدة من الهجوم الصاروخي.
وكانت الشبكة التي أنشأت حول موسكو لمنع وصول الصواريخ المهاجمة إليها والمعروفة باسم "أ-35" تحتوي على 100 صاروخ اعتراضي. وتم تطويرها خلال سبعينات القرن العشرين ليرتفع عدد قواذف الصواريخ الاعتراضية التابعة لها من 32 إلى 100 قاذف لصواريخ "53تي6 نوفاتور" التي تضمن القضاء على الصواريخ المهاجمة في دائرة يبلغ نصف قطرها 80 كيلومترا، على ارتفاعات شتى يبلغ أقصاها 30 ألف متر.
وبات معلوما في عام 2014 أن روسيا بدأت تختبر نظاما جديدا للدفاع المضاد للصواريخ أطلق عليه اسم "أ-235 نودول". وكشف العقيد إلغار تاغييف، المسؤول في قوات الدفاع المضاد للصواريخ، للصحفيين، أن الصاروخ الاعتراضي الخاص بالنظام الجديد لا يوجد مثيل له في العالم.
ويندفع الصاروخ الجديد إلى الهدف المطلوب ضربه بسرعة لا تقل عن 3 كيلومترات في الثانية. وسيحمل الصاروخ الاعتراضي الجديد، بالإضافة إلى الرأس النووي المدعو لإحداث الانفجار المدمر على مسار الصواريخ المهاجمة، رأساً حركياً لضرب صاروخ مهاجم معين والقضاء عليه.