اعتاد على ممارسة فائض القوة
في قانون الانتخاب المنتظر، الأرجح أنّ المطلوب ليس انتزاع القوة من حزب الله والطائفة الشيعية، بل انتزاع فائض القوة، بحيث يتعادل الجميع استراتيجياً في التركيبة الآتية.
لكنّ الأزمة تكمن في رفض الحزب أيَّ تنازل، لسببين:
- أولاً، لأنه اعتاد على ممارسة فائض القوة ولا يمكنه التخلّي عنها بسهولة.
- ثانياً، لأنه يخشى استدراجه إلى تنازلات اسراتيجية تنتهي باستضعافه و«الانتقام منه» سياسياً.
المتابعون يصفون صورة المواجهة بأنها خطرة و«على حدّ السيف»، ويحذّرون من أنّ رهانات العناد الجديدة والمتجدِّدة، لدى الطرفين، والتي قد تغري هذه الفئة أو تلك، قد تنتهي بكوارث مثلما انتهت سابقاتها.