أعلن تنظيم داعش، مساء الخميس، مسؤوليته عن الهجوم على منتجع سياحي في العاصمة الفلبينية مانيلا، من دون أن يتضح على الفور ما إن كان أسفر الهجوم عن أضرار بشرية أو مادية.
 
وذكرت القوات المسلحة الفلبينية إن الشرطة تسيطر بالكامل على الموقف، وإن الجيش يراقب ذلك.
 
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم الجيش ريستيتوتو باديلا قوله: "نحن نراقب الموقف. الشرطة تسيطر على الوضع. سوف نصدر بيانا عندما تكتمل لدينا صورة الواقعة".
 
وفي المقابل قال المتحدث باسم مكتب الإطفاء إيان مانالو إن حريقا يستعر في الطابق الثاني من مبنى ريزورتس وورلد.
 
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود مسلحين داخل المبنى وسماع دوي طلقات نارية وانفجارات.
 
وذكرت وسائل إعلام فلبينية محلية أن دوي انفجارات وإطلاق نار سمع في منتجع في مانيلا، في الساعات الأولى من صباح الجمعة (بالتوقيت المحلي).
 
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المنتجع القريب من مطار المدينة، وتتصاعد من مبنى فيه أعمدة الدخان.
 
وأشار مصدر في أحد المنتجعات لـ"رويترز" إلى أن الموظفين تم إجلاؤهم.