اشار الرئيس السوري بشار  الأسد إلى أن "المجتمع يعيش أزمة اجتماعية حقيقية بسبب قصة المخطوفين والمفقودين وهذا الموضوع يشكل هاجسا أساسيا بالنسبة لنا كدولة وكمؤسسات وكمسؤولين ولا يمر أسبوع أو شهر إلا ويتم إجراء عملية تبادل إن كان على صعيد شخص واحد أو مجموعة من المختطفين والواقع أنه ليست فقط جهود الدولة التي كانت السبب وإنما تضحيات الجيش والقوات المسلحة التي تقاتل من أجل هذا البلد".
وفي كلمة له خلال استقباله وعقيلته 34 مخطوفا بينهم سيدتان كانت المجموعات الإرهابية المسلحة قد احتجزتهم في برزة بدمشق إعتبر الأسد إن "مثل هذه المحن تجعل الشخص أقوى ويخرج الإنسان أكثر وطنية يعرف قيمة وطنه، يعرف ماذا يعني عندما يكون الوطن آمنا" مشيرا إلى أنه "بالرغم من كل محاولات المجموعات الإرهابية التي تقوم بعمليات القتل والخطف لتغيير قناعاتكم عبر أبشع أنواع التعذيب لم ينجحوا بالتأثير في وطنيتكم وصمودكم خلال فترة الاختطاف هو عمل وطني بامتياز"، مشددا على إن "المعركة لم تنته بعد وما زال يوجد الآلاف من السوريين يمرون بمحنتكم نفسها ولن تكتمل الفرحة حتى يتم تحرير الجميع ويعود الأمان إلى البلد".