قالت مصادر مطلعة ان خطاب الرئيس ميشال عون في المناسبة لن يتجاوز المبادئ العامة والخطوط العريضة التي تضمنها خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة، الا انه سيؤسس لمواقف يمكن بناء التفاهم عليها خلال مدة الثلاثة ايام الفاصلة عن الجلسة التشريعية المقررة الاثنين المقبل، ما يلزم الاطراف المعنية بتكثيف الاتصالات ايام الجمعة والسبت والاحد، وصولا الى توافق انتخابي يسمح للرئيس عون بتوقيع مرسوم فتح الدورة الاستثنائية.
وقرأت مصادر متابعة في دعوة التيار الحر الى تطبيق الطائف الآن، والا اعتمدوا ما نطرح عليكم، خطة «لاحراج الرئيس بري، قبل «اخراج» مساعي جورج عدوان.
وأضافت هذه المصادر ان الرئيس بري قد يؤيد التطبيق المطلوب لاتفاق الطائف، لكنه سيكون محرجا، امام حليفه حزب الله، وأمام حليفه جنبلاط في موضوع مجلس الشيوخ، الذي سحب من التداول بسبب اثارة التيار الحر اشكالية طائفة رئيسه، درزيا أم ارثوذكسيا.
والحرج موصول إلى حزب الله، الذي يريد أن ينسق مع بري، من دون اغضاب الرئيس عون.