الخلاف بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري حول مرسوم فتح الدورة الاستثنائية للمجلس، مازال مستعرا في انتظار «الإفطار الرئاسي»، الذي قد يشهد مبدئيا لقاء بين عون وبري اليوم.

وبالإضافة الى ما بذله النائب جورج عدوان للفصل بين مساري الخلاف، فقد علم أن حزب الله دخل على الخط، وحاول الفصل في الخلاف لكي لا يتأثر قانون الانتخاب بأي إشارات سلبية ناتجة عن نزاع الصلاحيات.

وتقول المعلومات إنه على الرغم من الفصل النظري بين المسألتين، فإن عون مصمم على ألا يسمح بانعقاد جلسة الاثنين المقبل ولو كلف الأمر تفجير العلاقة مع بري.

وتضيف هذه المعلومات أن عون لن يسمح بتكريس عرف عقد جلسة نيابية من دون توقيع مرسوم العقد الاستثنائي، لأن في ذلك مسا بصلاحيات رئاسة الجمهورية.

ونقل عن النائب عدوان قوله في مجلس خاص، إنه حتى لو حضر الرئيس بري إفطار بعبدا اليوم، للتأكيد على أنه لا شيء شخصيا بينه وبين الرئيس عون، فإن العلاقة الشخصية ليست عادية، وتحتاج الى جهود سياسية كبيرة للملمة الوضع، ولاسيما بعد ما جرى في شأن مرسوم الدورة.