لفتت منظمة الأمم المتحدة الى ان سياسات وممارسات إسرائيل ما تزال هي المسبب الرئيس للاحتياجات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشارت إلى استمرار السلطات الإسرائيلية في عمليات تهجير الفلسطينيين قسرياً، لافتة الى انه " على الرغم من عدم وقوع حالات تهجير جديدة في قطاع غزة، مع استمرار وقف إطلاق النار في أغسطس 2014 إلى حد كبير، لا تزال 9.000 أسرة (47.200 نسمة) مهجرة حتى نهاية العام 2016".
واشار الى ان" أكبر عدد من الفلسطينيين هُجر في الضفة الغربية، في العام 2016، بسبب هدم منازلهم على يد السلطات الإسرائيلية، واستهدفت الغالبية العظمى من المباني المتضررة والبالغ عددها 1,094 مبنى بحجة عدم حصولها على رخصة بناء، التي يستحيل الحصول عليها من السلطات الإسرائيلية".