أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "خروج مسلحين من تنظيم "داعش" الارهابي من الرقة أظهر عدم كفاية التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب"، داعيا إلى "مناقشة هذه المسألة في مفاوضات أستانا".
ولفت إلى "أنني سمعت فإن الوحدات الكردية من قوات سوريا الديمقراطية نفت بيان وزارة الدفاع حول وجود معلومات تشير إلى وجود اتفاق بينها وبين "داعش" سمح لمسلحين بمغادرة الرقة دون أي عقبات والتوجه نحو تدمر"، مؤكدا أن "وزارة الدفاع الروسية أكدت بيانها الذي اعتمد على معلومات مؤكدة".
وأشار إلى أن "مجموعة من المسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي غادرت الرقة بالفعل بعد نشر هذه التقارير وتوجهت نحو مدينة تدمر، إلا أن القوات الجوية الروسية تمكنت من القضاء على تلك المجموعة"، مؤكداً أن "الوضع الناشئ يظهر عدم كفاية تنسيق خطوات كل الجهات التي تحارب الإرهاب في سوريا".
وأفاد لافروف أن "بعض الجهات المشاركة في مفاوضات جنيف تعارض مشاركة أكراد سوريا في هذه المفاوضات"، مؤكدا أن "الأكراد يمثلون "قوة حقيقية على الأرض وجزءا من الدولة السورية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن بحث النظام الدستوري في سوريا ومكافحة الإرهاب هناك دون مشاركة الأكراد".