ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة في اجتماع مجموعة نواب حزب العدالة والتنمية بعد مرور 1044 يوما بعد مغادرته الحزب.

وفي كلمته وجه أردوغان عبارات سيئة وغير لائقة لمحبي حركة الخدمة، حيث أشار إلى انطلاق محاكمات انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز في أنقرة وإسطنبول مؤكدا أنهم سيضعون الأحكام القضائية لهذه المحاكمات في وجه الدول التي تعمل على حماية هؤلاء الانقلابيين حول العالم.

ووجه أردوغان رسالة إلى العالم أكد خلالها أن دول العالم في حال امتناعها عن مساعدة تركيا في استعادة الانقلابيين والمجرمين فإنها في المستقبل لن تستطيع الحصول على من سيسقطون في يد تركيا من المجرمين بالنسبة لها. وطالب أردوغان دول العالم بتسليم تركيا مواطنيها المطالبين حيث سيسقطون الجنسية عنهم مهددا من سيمتنع عن هذا بقوله: “من دَق دُق/كما تدين تدان”.

لا بد أن نعترف بأن العدالة والتنمية حزب ثوري

وأضاف أردوغان أنه يتوجب الاعتراف صراحة بأن حزب العدالة والتنمية حزب ثوري، مفيدا أن الغرب يزعم تنفيذ العدالة والتنمية لثورة صامتة، غير أن أبرز وأهم التغييرات في تاريخ تركيا نُفِّذت في عهد العدالة والتنمية.

وخاطب أردوغان من يتحدثون عن حزب العدالة والتنمية باعتباره حزبًا ثوريًّا قائلا: ” أخبرونا ما الخطوات التي اتخذتموها؟ ما الخطوات التي اتخذتموها قبل خطوات العدالة والتنمية؟ لم تمنحوا الأحزاب السياسية حق الحياة. بل وحاولتهم إغلاق حزبنا، حتى إن رئيس حزبكم لجأ إلى مدعي عموم أنقرة. لماذا؟ لأن وجود حزبنا يرعبهم”.

مشادة قبيل كلمة أردوغان

في تلك الأثناء وقعت مشادة بين مستشاري النواب بالبرلمان والحرس الشخصي لأردوغان قبيل اجتماع مجموعة نواب الحزب، حيث أبلغ الحرس الشخصي لأردوغان مستشاري النواب أنه سيتم إحضار كلاب بوليسية إلى القاعة لفحصها مطالبين إياهم بمغادرة القاعة. لكن رفض مستشارو النواب مغادرة القاعة مشيرين إلى تفتيش كلاب المفرقعات للقاعة صباح اليوم مما دفع أحد الحرس إلى اعتلاء المنصة ومطالبة الجميع بمغادرة القاعة لفترة قصيرة.

هذا واحتج المستشارون على هذا الوضع بالتصفيق وامتنعوا عن مغادرة القاعة.

(زمان التركية)